مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/26/2022 04:30:00 م

ماعلاقة  المال بالنجاح ياترى؟- الجزء الثاني-
ماعلاقة  المال بالنجاح ياترى؟- الجزء الثاني- 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
سنتابع  المقال السابق الكثير من الأفكار والمناقشات حول مقالنا الممتع...تابعوا معنا......

والخبرة العلمية الكبيرة، لم ينجح صاموئيل لانغلي في هذا الأمر، الأمر الذي أدى إلى إيقاف الدعم والتمويل من قبل الحكومة ،وانتهاء تجربة لانغلي ....

ماذا حدث للتجربة بعد تسعة أيام من توقفها؟

بعد تسعة أيام من التجربة الأخيرة للبروفيسول لانغلي، وتحديداً في عام ديسمبر عام1903 في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية  ،حدثت أول تجربة ناجحة للطيران ولكن لم تكن من قبل البروفيسور لانغلي 

الأمر الذي أصاب العالم بالذهول والصدمة  ولكن من حقق هذا الإنجاز ياترى؟؟

من حقق النجاح في أول تجربة طيران ؟

حقق الأخوين رايت نجاحاً كبيراً في أول تجربة طيران قاما بها سوياً،  الأخوين لم يمتلكا أي شهادة جامعية ولم يتخرجا حتى من الثانوية، بل كانوا فقط يديرون أحد الصحف المحلية قبل أن يفتتحو محل لبيع الدراجات الهوائية، وذلك عام 1892 ،ولم يكن لديهم أي ثروة مالية ولم يلقوا أي دعم مادي ،فمشروعهم لم يكلف سوى ألف دولار أمريكي  أي ما يعادل 28 ألف دولار أمريكي اليوم 

وهذا المبلغ كان من مالهم الشخصي الذي كسبوه من عملهم في محل بيع الدراجات الهوائية ، فبفضل الأخوين رايت اليوم نستطيع أن نستقل الطائرات من أجل |السفر| بين البلدان ، فعلى الرغم من أن البروفيسور لانغلي امتلك كل مقومات النجاح ،إلا أنه لم يستطع تحقيقه ،على عكس الأخوين رايت اللذان كانا يمتلكان كل مقومات الفشل ،واستطاعوا تحقيق النجاح ....

ولكن كيف استطاعا تحقيق النجاح؟

عندما بدأ الأخوين رايت بالتحضير لمشروع الطيران ،أصبح لديهم اهتمام كبير بالفكرة وقناعة تامة أن تحقيق هدفهم ممكن ،الأمر الذي جعلهم لا يستسلمون من المحاولات غير الناجحة التي قاموا بها 

والتي وصلت لمئات المحاولات ،بمعدل خمس محاولات في اليوم ، أما البروفيسور لانغلي فكان هدفه تحقيق الثروة والوصول للشهرة ،وكتابة اسمه في التاريخ مع المخترعين الآخرين الذين قدموا الكثير للبشرية ، وهذا الأمر جعله يستسلم بسرعة بعد عدد قليل من المحاولات فقط .

سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأحداث الشيقة .......تابعوا معنا.......

-إضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي من المقال .......

ميس الصالح  


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.